انضم الآن

السعودية في رؤية واضحة ونهضة رياضية شاملة

السعودية في رؤية واضحة ونهضة رياضية شاملة

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة

تبدأ قصص النجاح برؤية واضحة، وتتحقق أعظم الرؤى حين تُبنى على مكامن القوة. وكما أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن "همة السعوديين كجبل طويق، لا تنكسر."

 

ومن هذا المنطلق، تحول الحلم إلى حقيقة، وأصبح استاد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقع على ارتفاع 200 متر فوق إحدى قمم جبل طويق في مدينة القدية، تجسيدًا لمستقبل الترفيه والرياضة في المملكة.

 

هذا المشروع الفريد يعكس المزج المثالي بين الرياضة والثقافة والترفيه، ليكون وجهة عالمية تحتضن مختلف أطياف المجتمع الدولي.

 

عوامل نجاح رؤية المملكة الرياضية

تتمتع المملكة بثلاث ركائز رئيسة تدعم تحقيق رؤيتها الطموحة:

 

المكانة الجغرافية والاستراتيجية: المملكة العربية السعودية هي قلب العالمين العربي والإسلامي، مما يجعلها مركزًا عالميًا لجذب الاستثمارات الرياضية والترفيهية.

 

القدرات الاستثمارية الضخمة: تمتلك المملكة إمكانيات مالية واستثمارية هائلة، مما يمكّنها من تطوير قطاع الرياضة ليكون مساهمًا رئيسيًا في الاقتصاد الوطني.

 

الموقع الجغرافي المتميز: السعودية هي أهم بوابة للعالم، حيث تتوسط ثلاث قارات وتطل على أهم المعابر المائية، ما يجعلها وجهة جذابة لاستضافة البطولات والفعاليات الرياضية العالمية.

 

التطور الرياضي في المملكة ودوره في رؤية 2030

شهد القطاع الرياضي في المملكة قفزات نوعية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز جودة الحياة. لتحقيق هذه الأهداف، تم اتخاذ العديد من المبادرات والتدابير، من أبرزها:

 

إنشاء وزارة للرياضة للإشراف على تطوير القطاع الرياضي.

 

تأسيس الهيئة العامة للرياضة كجهة مستقلة لتنظيم البطولات ودعم الأندية الرياضية.

 

إطلاق اتحادات رياضية لمختلف الألعاب، بالإضافة إلى تعزيز الرياضة النسائية، حيث يوجد في المملكة أكثر من 205 فرق رياضية نسائية، و25 منتخبًا نسائيًا يمثل 25 رياضة مختلفة.

 

استضافة المملكة للفعاليات الرياضية الكبرى

حرصت المملكة على تنظيم واستضافة أبرز الأحداث الرياضية العالمية، مما عزز مكانتها على الساحة الدولية، ومن بين أبرز الفعاليات:

 

سباقات الفورمولا إي والفورمولا وان.

 

دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية 2023.

 

بطولات عالمية في المصارعة، الجولف، التنس.

 

كأس السوبر الإسباني الذي تستضيفه المملكة للمرة الرابعة.

 

استقطاب أشهر نجوم كرة القدم عالميًا، مما ساهم في جذب أنظار عشاق الرياضة نحو الدوري السعودي.

 

استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، حيث من المتوقع أن يتوجه أكثر من مليار مشجع إلى المملكة لمتابعة البطولة.

 

تطوير البنية التحتية الرياضية

استثمرت المملكة في بناء وتحديث المرافق الرياضية لتكون على أعلى المستويات، من خلال:

 

إنشاء ملاعب جديدة وتجديد المنشآت الرياضية وفق المعايير الدولية.

 

بناء مراكز تدريب متقدمة لتعزيز مستوى الرياضيين المحليين.

 

إطلاق فعاليات رياضية مجتمعية لتشجيع النشاط البدني، مثل الماراثونات، وسباقات الدراجات، وبرامج اللياقة المجتمعية.

 

الاهتمام بالتراث الرياضي

لم تقتصر الجهود على الرياضات الحديثة، بل امتدت إلى المحافظة على الرياضات الشعبية والتقليدية، حيث قامت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بتأسيس اللجنة السعودية للألعاب والرياضات الشعبية للإشراف على هذه الأنشطة وتعزيز انتشارها.

 

الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية

مع استقطاب كبار نجوم الرياضة واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، أصبحت الرياضة أحد أهم محركات التنمية والاستثمار في المملكة، حيث لم يعد القطاع الرياضي مقتصرًا على المنافسة، بل تحول إلى رافد اقتصادي يدعم النمو المستدام.

 

ختامًا

المملكة العربية السعودية ماضية بثبات نحو تحقيق نهضة رياضية غير مسبوقة، مدعومة برؤية 2030 التي تهدف إلى جعلها وجهة رياضية عالمية.

 

وبينما تستعد لاستضافة كأس العالم 2034، فإنها تثبت للعالم أن "بناء المستقبل يبدأ من اليوم"، وأنها عازمة على تحقيق الريادة في كل المجالات، ومنها الرياضة، التي أصبحت أحد أهم ركائز التنمية في البلاد.


المصدر: alriyadh

 

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.