انضم الآن

السعودية تستضيف بطولات عالمية

السعودية تستضيف بطولات عالمية

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة

تُواصل المملكة العربية السعودية خطواتها الواثقة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للرياضة، من خلال استضافتها لعدد كبير من البطولات الدولية الكبرى، التي تهدف إلى تعزيز الحضور السعودي في مختلف الألعاب، وإتاحة الفرصة لأبطال المملكة لمنافسة نظرائهم من كافة أنحاء العالم.

 

ومن أبرز الفعاليات الرياضية الدولية التي ستستضيفها المملكة خلال السنوات المقبلة:

 

دورة الألعاب الآسيوية 2034، والتي ستُقام في العاصمة الرياض، وتعد من أضخم الأحداث الرياضية في قارة آسيا.

 

دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، والتي ستُستضاف في منطقة تروجينا – نيوم، الواقعة شمال غرب المملكة، في منطقة تبوك، ما يعكس التقدم في توفير بنية تحتية رياضية متقدمة في المناطق الجديدة.

 

دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025، والتي من المقرر إقامتها في الرياض، بمشاركة 57 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مما يمنح الحدث أهمية دينية وثقافية ورياضية في آن واحد.

 

دورة الألعاب العربية 2027، التي تستضيفها المملكة ضمن الدورة السادسة عشرة لهذا الحدث الإقليمي البارز، مما يعزز الروابط الرياضية بين الدول العربية.

 

دورة الألعاب الآسيوية السابعة للصالات المغلقة والفنون القتالية 2025، والتي ستُنظَّم في الرياض، وتركّز على الألعاب القتالية والداخلية.

 

إضافة إلى هذه البطولات، تعمل المملكة على تنظيم دورة الألعاب السعودية بشكل سنوي في الرياض، وهي تظاهرة رياضية وطنية تُعد ركيزة لتأهيل الأبطال المحليين، وإعدادهم للمشاركات الدولية الكبرى.

 

كما تُعد الدورة السعودية لألعاب القوى واحدة من أهم الأدوات التحضيرية للرياضيين السعوديين، بفضل ما تقدمه من جوائز مالية كبيرة تُسهم في تحفيزهم ورفع مستواهم التنافسي استعدادًا للبطولات العالمية التي ستُقام على أرض الوطن.

 

وفي إنجاز لافت يعكس تطور الرياضة السعودية، أحرز البطل الأولمبي سالم الأحمدي ثلاث ميداليات ذهبية خلال مشاركته في كأس العالم للوثب، التي استضافتها ولاية فلوريدا الأميركية في مارس/أبريل 2025:

 

في اليوم الأول، فاز بذهبية الوثب العالي، محققًا رقمًا عالميًا جديدًا في الفئة العمرية (55 سنة).

 

في اليوم الثاني، كسر رقمًا عالميًا في الوثب الثلاثي لنفس الفئة العمرية.

 

وفي اليوم الثالث، اختتم مشاركته بالحصول على الذهبية الثالثة في الوثب الطويل.

 

جاء هذا الإنجاز وسط منافسة قوية من أكثر من 6 آلاف لاعب يمثلون نحو 100 دولة، ما يجعل إنجاز الأحمدي مصدر فخر للرياضة السعودية.

 

كما أنه ليس الإنجاز الأول في مسيرته، فقد سبق له التتويج بذهبيتي الوثب الطويل والثلاثي في بطولة العالم للأساتذة التي أقيمت في فنلندا، ضمن الفئة العمرية (50 – 54 سنة).

 

وتُعد بطولة العالم لألعاب القوى للأساتذة من أبرز البطولات الدولية التي تستقطب نخبة الرياضيين من مختلف الفئات العمرية، حيث تُنظَّم وفق تصنيفات دقيقة تضمن العدالة في التنافس وتُشعل الحماسة بين المشاركين.

 

وقد حظي ما حققه الأحمدي بإشادة واسعة من الوسط الرياضي المحلي، إلى جانب تقدير خاص من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لألعاب القوى، كونه يُجسد حجم التقدم الذي تحققه المملكة في المجال الرياضي، ويمثل امتدادًا لتزايد الحضور السعودي في الساحة العالمية.

 

ويؤكد هذا الإنجاز الرياضي مدى جاهزية المملكة لاستضافة الفعاليات الكبرى القادمة، وأبرزها كأس العالم 2034 ومعرض إكسبو 2030، حيث يعكس الاهتمام المتنامي بالرياضيين من قِبل القيادة الرشيدة، وحرص وزارة الرياضة والاتحادات المختلفة على دعمهم وتمكينهم، ضمن إطار رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تحفيز جميع فئات المجتمع لممارسة الرياضة والتفوق فيها على الصعيدين المحلي والدولي.

 

المصدر: al-jazirah

 

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.