تحول أديل الجسدي والنفسي

أثارت المغنية العالمية أديل إعجاب جمهورها حول العالم بعد فقدانها خمسة وأربعين كيلوغراما خلال فترة امتدت لعامين، إذ لم يكن الهدف من ذلك مجرد إنقاص الوزن، بل كان مرتبطا بشكل مباشر برغبتها في تحسين حالتها النفسية وتعزيز قوتها الداخلية.

إقرأ أيضاً: النظام الغذائي أم قلة الحركة؟ دراسة تكشف السبب الرئيسي للسمنة

بدأت أديل هذه الرحلة في عام ألفين وعشرين وشاركت تفاصيلها عبر حسابها في انستغرام، حيث كشفت عن الجوانب النفسية والرياضية التي صاحبت هذا التغيير الكبير.

في أعقاب طلاقها من سيمون كونيكي، والد ابنها أنجيلو، واجهت أديل حالة من القلق النفسي دفعتها للبحث عن وسائل للتعامل مع الضغوط العاطفية، فوجدت في الرياضة وسيلة فعالة لتحسين حالتها المزاجية.

وأكدت أن ممارسة التمارين أصبحت جزءا لا يتجزأ من روتينها اليومي، بل تحولت إلى عامل أساسي في الحفاظ على توازنها العقلي.

إقرأ أيضاً: نظرة جديدة إلى السمنة

اتبعت أديل برنامجا رياضيا مكثفا، وصل إلى ثلاث جلسات في اليوم الواحد، حيث كانت تبدأ تمارين الأثقال في الصباح، ثم تمارس المشي أو الملاكمة خلال فترة ما بعد الظهر، وتختتم يومها بتمارين الكارديو في المساء.

ووصفت علاقتها بالرياضة بأنها نوع من الإدمان الإيجابي، لما لمسته من أثر ملموس في تحسين لياقتها البدنية وصحتها العامة.

أما من ناحية النظام الغذائي، فلم تلتزم أديل بأي حمية معينة أو صيغة غذائية مقيدة. بل على العكس، أوضحت أنها زادت من كمية الطعام التي تتناولها بسبب كثافة التمارين. ونفت تماما اتباعها لأي نظام صيام متقطع، مؤكدة أن اهتمامها كان منصبا على تزويد جسدها بالطاقة الكافية لمواكبة الجهد البدني المكثف.

المصدر: mansheet

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.