خطوات يومية لخفض الكوليسترول دون أدوية

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!
قدمت طبيبة القلب البريطانية ادريانا كوينونيس كاماتشو مجموعة من النصائح البسيطة والفعالة التي يمكن الالتزام بها يوميا لتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، والتقليل من الاعتماد على الأدوية مثل الستاتينات.
إقرأ أيضاً: تجربتي مع بذور الشيا والماء: كيف غيرت صحتي؟
هذه النصائح تستند إلى عادات غذائية وصحية تساعد في تحسين صحة القلب بشكل دائم، بحسب ما نشره موقع تايمز ناو.
تشير الطبيبة إلى ان ارتفاع الكوليسترول يشكل تهديدا حقيقيا لصحة القلب، حيث يؤدي تراكمه في جدران الشرايين مع مرور الوقت إلى تضييقها وتصلبها، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعتبر الكوليسترول الضار المعروف بـ LDL المسبب الرئيسي لهذه المشكلات، إذ يقلل تدفق الدم نحو الأعضاء الحيوية، مما ينعكس سلبا على وظائفها.
وترتبط زيادة الكوليسترول في الدم بعدة عوامل، منها النظام الغذائي السيئ الغني بالدهون المشبعة والمتحولة، ونمط الحياة غير النشط، والتدخين المفرط، والعوامل الوراثية، والسمنة، وأمراض مثل السكري.
لكن بالإمكان تحسين مستويات الكوليسترول والوقاية من مشكلاته من خلال إدخال تغييرات بسيطة على أسلوب الحياة، والتي قد تكون أكثر فاعلية من الأدوية على المدى البعيد. فيما يلي النصائح الأربع التي توصي بها الطبيبة:
التحكم في نوعية الدهون
من المهم الابتعاد عن الدهون المشبعة والاعتماد على الدهون غير المشبعة، حيث أن نوعية الدهون المستهلكة تؤثر مباشرة في مستويات الكوليسترول. وتعد الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 مثل الجوز، والسلمون، وبذور الكتان، والماكريل مفيدة جداً لصحة القلب.
الحد من السكر وزيادة الألياف
أحد أهم التغييرات المطلوبة هو تقليل استهلاك السكر المكرر، والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف. فالألياف الغذائية تساهم في خفض امتصاص الكوليسترول داخل مجرى الدم، مما ينعكس إيجابيا على صحة القلب والأوعية الدموية.
ممارسة التمارين الرياضية يوميا
تشير الدراسات إلى أن التمارين البدنية اليومية تلعب دورا محوريا في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتعزيز الصحة العامة.
وتشمل هذه التمارين الجري والمشي واليوغا وتمارين القوة، وهي تسهم أيضا في خفض التوتر النفسي، الذي يُعد من العوامل المساهمة في ارتفاع الكوليسترول.
المتابعة الطبية الدورية
الخضوع لفحوصات منتظمة والمتابعة مع الطبيب ضروري لمعرفة حالة القلب والكوليسترول، وتحديد أي تغييرات صحية لازمة في النظام الغذائي أو أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تقييم الحاجة لاستخدام الأدوية في بعض الحالات.
متى يجب فحص الكوليسترول؟
تختلف الحاجة إلى فحص الكوليسترول من شخص لآخر حسب عدة عوامل، أهمها:
العمر: كلما تقدم الشخص في السن، ازدادت أهمية إجراء فحوصات دورية لمستوى الكوليسترول.
السجل العائلي: إذا كان أحد أفراد العائلة مصابا بأمراض القلب أو لديه تاريخ مع الكوليسترول المرتفع، فإن ذلك يرفع من خطر إصابتك، ويستدعي متابعة أدق.
وجود عوامل خطر: مثل الإصابة بأمراض القلب أو السكري، وهو ما يستوجب مراقبة مستمرة لمستويات الكوليسترول.
الجنس: تشير التوصيات إلى أن الذكور بحاجة لبدء فحوصات الكوليسترول في سن مبكرة مقارنة بالإناث.
تطبيق هذه التغييرات الأربع في الحياة اليومية يمكن أن يشكل فارقا كبيرا في تقليل مخاطر أمراض القلب وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.
إقرأ أيضاً: فوائد بذور الشيا للتنحيف: هل تساعد فعلاً في خسارة الوزن؟
المصدر: aden
الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.
احصل على تجربتك المجانية اليوم