انضم الآن

تمارين النهار لتحسين النوم الليلي

تمارين النهار لتحسين النوم الليلي

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • الدمام
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • سار
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة
الرجاء إدخال رقم هاتف صحيح

أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة تمارين رياضية محددة خلال النهار تساهم في تحسين جودة النوم أثناء الليل، مما يشكل أملا كبيرا لأولئك الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم.

 

فقد أجرى باحثون من الصين مراجعة شاملة لـ 22 تجربة سريرية شارك فيها أكثر من 1300 شخص، حيث تمت دراسة تأثير 13 نوعا مختلفا من الأنشطة على النوم، بما في ذلك المشي، الجري، اليوغا، تمارين القوة، وأنواع أخرى متنوعة.

 

إقرأ أيضاً: التمارين البدنية بديل فعّال لعلاج الأرق

 

بينت النتائج، التي نُشرت في دورية بي ام جي إيفيدنس بيزد ميديسن، أن بعض التمارين مثل اليوغا كانت فعالة بدرجة كبيرة، إذ ساعدت المشاركين على زيادة مدة النوم بساعتين، كما قللت من الوقت الذي يستغرقه الشخص قبل أن يغفو إلى حوالي ساعة واحدة فقط.

 

وفي هذا السياق، أوضحت صحيفة اندبندنت أن الدكتورة هنا باتيل، وهي خبيرة في شؤون النوم لدى مؤسسة تايم فور سليب، أشارت إلى أهمية التمارين الهوائية، مثل ركوب الدراجة أو الجري، لما لها من قدرة على تحسين النوم عبر خفض ضغط الدم وتقليل مستويات التوتر.

 

وأضافت أن هذه التمارين تساعد في السيطرة على القلق الذي قد يكون سببا رئيسيا في صعوبة النوم.

 

كما شددت باتيل على أهمية إدماج تمارين القوة ضمن الروتين الرياضي، مثل رفع الأثقال في صالات التدريب أو استخدام الأربطة المطاطية في المنزل. وأوصت بدمج هذه التمارين مع الأنشطة الهوائية من أجل تعزيز الفعالية وتحقيق نتائج أفضل في تحسين النوم.

 

أما فيما يخص اليوغا، فاعتبرها المتخصصون من أفضل التمارين المساعدة على الاسترخاء، خاصة عند ممارسة تقنيات التنفس العميق والتمدد قبل النوم. وقد أكدت باتيل أن هذا النوع من التمارين يسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر وتعزيز الوعي الذهني، مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة النوم.

 

من ناحية أخرى، يُعد المشي خيارا مناسبا للجميع نظرا لبساطته وفعاليته. فقد ذكر الباحثون أن المشي في الهواء الطلق له تأثير كبير في تقليل التوتر والقلق، كما أنه يرفع من مستوى الطاقة ويحسن المزاج، مما يساعد على نوم أفضل.

 

وفي تحليل أوسع لتأثير التمارين على النوم، أوضح الدكتور غرين ألدر، نائب مدير أبحاث النوم في جامعة نوثمبريا، أن النشاط البدني يؤثر مباشرة على الدماغ والهرمونات والمزاج العام.

 

إقرأ أيضاً: اليوغا وسيلة فعالة لتحسين جودة النوم

 

وقال إن ممارسة التمارين تؤدي إلى تعزيز نوم الموجات البطيئة، وهي المرحلة الأعمق والأكثر ترميما من النوم، كما تزيد من إجمالي مدة النوم، مما يمنح الفرد نوما أطول وأكثر جودة.

 

كما أشار ألدر إلى أن التمارين تسهم في تنظيم إفراز هرمونات رئيسية، مثل الميلاتونين المسؤول عن تنظيم إيقاع النوم والاستيقاظ، وهرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، حيث يؤدي تقليل مستوياته إلى نوم أكثر هدوءا.

 

بناء على ما سبق، ينصح الخبراء بالابتعاد عن أي نشاط بدني أو فكري قد يزيد التوتر في فترات المساء، لأن ارتفاع التوتر يؤثر سلبا على مواعيد النوم وجودته، ويقلل من فعالية الجهود المبذولة للحصول على نوم هادئ وعميق.


المصدر: ahwal

 

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.

احصل على تجربتك المجانية اليوم

سجّل الآن