جيمنيشن تفتتح فرعها العشرين

تعمل شركة جيمنيشن، التي تُعرف أيضاً باسم "جيم الناس"، على جعل الوصول إلى الصحة واللياقة البدنية أكثر سهولة وانتشاراً في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

وقد أجرى فريق إنتربرينور الشرق الأوسط مقابلة مع لورين هولاند، مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي، للتعرف على خططهم الطموحة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك خارجها.

حققت جيمنيشن عاماً مليئاً بالإنجازات، حيث افتتحت 10 صالات رياضية جديدة، مما ضاعف عدد مواقعها التشغيلية. وتوضح هولاند أن هذا النمو المتسارع بدأ بعد استحواذ إداري تم منذ نحو عام، عندما حصلوا على تحكم كامل في التوجه الاستراتيجي للشركة بعد استثمار من شركة JD Sports.

وأتاح ذلك للشركة التركيز بشكل كبير على دخول السوق السعودي، حيث افتتحت 6 صالات رياضية جديدة هناك.

بإجمالي استثمار بلغ 15 مليون دولار، استطاعت جيمنيشن أن تفتتح جميع الصالات الرياضية الجديدة في الوقت المحدد وضمن الميزانية المحددة، مع تجاوز عدد الأعضاء المستهدف.

إلى جانب ذلك، استثمرت الشركة أيضاً في الاستحواذ على صالة رياضية في موتور سيتي، لتأمين مستقبل هذا الموقع. ويوفر هذا الاستثمار فرصة لتوسيع مساحة الصالة الحالية، مما يمكّن جيمنيشن من تقديم إحدى أكثر منشآت اللياقة البدنية تطوراً على مستوى العالم.

وعن تجربة جيمنيشن في السوق السعودية، أوضحت هولاند أن السوق يشهد تطوراً كبيراً، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز اللياقة البدنية بين المواطنين. وقد تمكنت جيمنيشن من جذب أكثر من 20,000 عضو نشط، كان 44% منهم لم يحصلوا على عضوية صالة رياضية من قبل.

وقد لاحظت الشركة إقبالاً كبيراً من الإناث، حيث أشارت التعليقات إلى أن هناك حاجة لزيادة الخدمات الموجهة لهن بتكلفة مناسبة. وتعتمد جيمنيشن سياسة تسعير موحدة بغض النظر عن الجنس، وهو ما تلتزم بمواصلته في السوق السعودية.

وبالرغم من تحذيرات بعض الاستشاريين بشأن التوسع في السعودية، أكدت هولاند أن تجربة جيمنيشن كانت إيجابية للغاية، حيث لاقت الشركة دعماً من وزارة الاستثمار السعودية، ما سهل دخولها للسوق.

وتنصح هولاند الشركات المهتمة بدخول السعودية بعدم التردد والاستثمار محلياً للحصول على نتائج إيجابية.

ومع نمو سوق اللياقة البدنية في الخليج بوتيرة تتراوح بين 15 و20% سنوياً، تتطلع جيمنيشن إلى افتتاح مواقع جديدة في الكويت والبحرين وقطر، مع خطط للوصول إلى 100 موقع في المنطقة خلال السنوات القادمة.

وتستثمر الشركة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم تجارب مخصصة للأعضاء، ما يمنحها ميزة تنافسية في هذا السوق المزدهر.

وعلى المدى الطويل، تسعى جيمنيشن إلى توسيع نطاق عملها خارج منطقة الشرق الأوسط، حيث تلقت دعوات لدخول أسواق جديدة. وتؤمن الشركة بأن التركيز على الاستثمار في موظفيها وخلق بيئة عمل داعمة سيمكنها من تحقيق رؤيتها الطموحة للنمو المستقبلي.

المصدر: floridatoday

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.