عواقب صحية ترتبط بالجلوس لمدة طويلة

أظهرت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة PLOS One ونقلتها منصة "ميديكال إكسبريس"، أن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يسبب أضراراً صحية جسيمة، خاصة لجيل الألفية، الذين يقضون أكثر من 60 ساعة أسبوعياً في وضعية الجلوس بسبب طبيعة أعمالهم التي تتطلب العمل أمام الشاشات، إضافة إلى الاستخدام المكثف لمواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لما أفاد به المشاركون في الدراسة، الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و49 عاماً، فإن متوسط عدد ساعات الجلوس يومياً يصل إلى نحو تسع ساعات، فيما يبلغ لدى البعض 16 ساعة يومياً.

وقد أوضح الباحثون أن هذا النمط الساكن من الحياة يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويُسرّع من ظهور علامات الشيخوخة.

البحث، الذي أجرته كل من جامعة كولورادو بولدر وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد، أشار إلى أن حتى الأفراد الذين يلتزمون بممارسة التمارين الرياضية وفقاً للتوصيات الصحية، لكنهم يجلسون لمدة تصل إلى 8.5 ساعة يومياً، يظلون عرضة لمخاطر الإصابة بمشكلات في القلب والأوعية الدموية، إلى جانب اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي.

وفي هذا السياق، أضاف الدكتور تشاندرا رينولدز، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب وكبير الباحثين في الدراسة، أن "الحد من فترات الجلوس المطوّلة أو زيادة شدة التمارين الرياضية، أو الجمع بينهما، قد يكون ضرورياً لتقليل مخاطر الشيخوخة المبكرة".

المصدر: okaz

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.