انضم الآن

المشي الياباني: تمارين بسيطة بنتائج مذهلة

المشي الياباني تمارين بسيطة بنتائج مذهلة

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • الدمام
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة
الرجاء إدخال رقم هاتف صحيح

في السنوات الأخيرة، تزايد الإقبال على التمارين البدنية الخفيفة التي تمنح فوائد صحية دون الحاجة لأدوات رياضية أو مراكز تدريب.

 

من بين هذه التمارين برز نمط جديد يعرف بـ"المشي الياباني"، الذي أظهر فاعلية كبيرة في تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، وهو أسلوب طوره كل من البروفيسور هيروشي نوسي والأستاذة المساعدة شيزو مازوكي من جامعة شينشو في مدينة ماتسوموتو اليابانية.

 

يقوم هذا الأسلوب على التناوب بين فترات من المشي السريع وأخرى من المشي البطيء. حيث يتم المشي بسرعة معتدلة الشدة لمدة ثلاث دقائق، وهي وتيرة تجعل التحدث ممكنا ولكن بصعوبة، تليها ثلاث دقائق أخرى بوتيرة أبطأ تتيح الحديث بشكل مريح. يتم تكرار هذا التناوب على مدار نصف ساعة على الأقل، مع الالتزام بأربعة أيام في الأسبوع.

 

إقرأ المزيد: المشي السريع يحمي الدماغ ويقلل خطر الخرف

 

نتائج ملموسة مثبتة علمياً

تؤكد الأبحاث التي أجريت على هذا النمط من المشي أنه يتفوق في نتائجه على المشي التقليدي المستمر. ففي دراسة نُشرت عام 2007، تبين أن المشاركين الذين اتبعوا هذا البرنامج حققوا انخفاضا أكبر في الوزن وضغط الدم مقارنة بمن مارسوا المشي منخفض الكثافة. كما أظهرت الدراسة تحسنا ملحوظا في قوة الساقين ومستوى اللياقة العامة لدى متبعي هذا الأسلوب.

 

وقد بينت دراسة طويلة المدى أن هذا النوع من المشي يسهم في الحفاظ على اللياقة البدنية مع التقدم في السن، ويقلل من تدهور القوة الجسدية المرتبط بالشيخوخة. ورغم أن تأثيره المباشر على إطالة العمر لم يُدرس بشكل محدد، إلا أن المؤشرات تدل على إمكانية أن يكون له دور في ذلك.

 

بديل عملي وسهل التطبيق

يمثل المشي الياباني خيارا ملائما لأولئك الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى أهداف المشي التقليدية، مثل قطع 10 آلاف خطوة يوميا.

 

فكل ما يحتاجه هذا التمرين هو ساعة توقيت ومساحة مناسبة للمشي، دون الحاجة إلى تجهيزات أو تخطيط مسبق، مما يجعله سهل الدمج في الحياة اليومية.

 

لكن رغم بساطته النسبية، لا يخلو هذا الأسلوب من التحديات. فقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن نحو 22% من المشاركين لم يتمكنوا من استكمال البرنامج، مقابل 17% فقط ممن مارسوا المشي المعتدل المستمر. وهذا يشير إلى أن المشي الياباني يتطلب مستوى معيناً من الجهد والقدرة على التكيف مع التبديل بين وتيرتين مختلفتين.

 

مقارنة وواقعية التطبيق

ورغم الإشادة بهذا البرنامج، إلا أن عدداً من الخبراء يرون أن الأهم من نوع التمرين هو الانتظام في ممارسة النشاط البدني أيا كان شكله. فسواء كان المشي الياباني أو أي نشاط بدني آخر، فإن المحافظة على التمرين المعتدل إلى المكثف بشكل منتظم هو العامل الحاسم في تحسين الصحة العامة وإطالة العمر.

 

خلاصة القول

المشي الياباني يقدم بديلاً فعالاً لأولئك الذين يبحثون عن وسيلة سهلة لتحسين لياقتهم وتعزيز صحتهم، خاصة ممن لا يجدون وقتا كافياً أو لا يملكون أدوات خاصة للتمرين.

 

ومع التزام بسيط وتمرين متكرر أربع مرات أسبوعياً، يمكن لهذا النمط أن يكون خطوة عملية نحو نمط حياة صحي ونشيط.

 

إقرأ المزيد: المشي وسيلة فعالة للوقاية من السرطان

 

المصدر: alwasat

 

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.

احصل على تجربتك المجانية اليوم

سجّل الآن