تجربتي مع الصيام المتقطع

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!
سأشارك في هذا المقال تجربتي مع الصيام المتقطع وكيف ساهم في تحسين لياقتي البدنية بشكل كبير. إذا كنت مبتدئاً و تبحث عن تجارب متنوعة مع هذا النظام، فلا تتردد في القراءة.
تجربتي مع الصيام المتقطع لمدة 16 ساعة:
يعتمد هذا النمط من الصيام المتقطع على الامتناع عن الطعام لمدة 16 ساعة. ولأنني لا أحب الإفطار، بدأت بتناول الطعام في وقت الغداء وشرب القهوة السوداء والماء فقط خلال فترة الصيام، وتناول وجبتي الأخيرة بحلول الساعة 8 مساءً.
واجهت خلال الأيام الأولى صعوبة في تحمل الجوع حتى الظهيرة، ربما بسبب تفكيري الكثير في الأمر، لكن بعد أربعة أيام أصبح الأمر روتينياً. فوجئت بعدم شعوري بالجوع عند الاستيقاظ، وعند موعد الغداء كنت جائعة، ولكن شهيتي كانت موجهة نحو البروتينات والخضروات والكربوهيدرات المغذية. خلال الثماني ساعات، تناولت وجبتين رئيسيتين ووجبة خفيفة أو عصير.
بعد بضعة أيام، فوجئت بكمية الطاقة التي كنت أتمتع بها حتى خلال فترة الصيام. استيقظت وأنا صافية الذهن، وكنت قادرة على التركيز الشديد على العمل. ووجدت أن هذا ليس مجرد تخيل، فقد أثبتت الدراسات أن الصيام لفترات طويلة (17 إلى 18 ساعة يومياً) يمكن أن يحسن من مستويات التعب لدى بعض الأفراد.
مارست الرياضة خلال الصيام، ولم أشعر بالضعف أو التعب، بل بالعكس، شعرت بزيادة الطاقة، إضافةً إلى ذلك بدأ نومي بالتحسن، وهو ليس أمراً مفاجئاً. فقد وجدت دراسة عام 2020 أن تناول الطعام خلال ثلاث ساعات قبل النوم يزيد من فرص الاستيقاظ ليلاً بنسبة 40%.
مع نهاية الأسبوع الثاني، شعرت أن تنظيم الطعام خلال ثماني ساعات أصبح أسلوب حياة بدلاً من حمية غذائية. كنت أكثر وعياً بما أتناوله ومتى، دون الشعور بالقيود.
بنهاية الأسبوع الثاني، فقدت 2 كيلو غرام، أعتقد أن هذا يعود للصيام المتقطع، بالإضافة إلى التغذية الصحيحة والسليمة.
دليلك الشامل لـ الصيام المتقطع في رمضان
تجارب أشخاص آخرين مع الصيام المتقطع
يروي شخص تجربته مع الصيام المتقطع لمدة شهر، حيث كان يعاني من زيادة الوزن، خصوصاً في منطقة البطن. رغم أنه لم يستطع الصيام لأكثر من 14 ساعة يومياً، إلا أنه شعر بفوائد كبيرة على صحته. فقد استطاع أن يفقد حوالي 5 كيلوجرامات خلال شهر. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى التزامه بتناول طعام متنوع وصحي خلال ساعات الإفطار، مما ساعده على تحقيق النتائج المرجوة والشعور بالراحة.
تقول امرأة في الثلاثين من عمرها: ”أمارس الصيام المتقطع لتحقيق مجموعة من الفوائد الصحية و لعيش حياة أبسط وأكثر تنظيماً. الهدف بالنسبة لي ليس فقدان الوزن بل تحسين نوعية حياتي بشكل عام. بعد أن بدأت في ممارسة الصيام المتقطع، لاحظت تحسناً في نوعية حياتي. كما شعرت بزيادة في مستوى تركيزي وقدرتي على الإنجاز. لم يجعلني نمط الحياة الجديد هذا أشعر بمزيد من النشاط فحسب، بل ساعدني أيضاً على تحقيق توازن أكبر في حياتي اليومية.