انضم الآن

أفضل العلاجات غير الدوائية لخشونة الركبة

أفضل العلاجات غير الدوائية لخشونة الركبة

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • الدمام
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة
الرجاء إدخال رقم هاتف صحيح

أظهرت دراسة حديثة واسعة النطاق نُشرت في مجلة PLOS One نتائج تصنيف جديد لأكثر الأساليب العلاجية غير الدوائية فعالية في التخفيف من أعراض خشونة الركبة، وذلك استنادًا إلى تحليل بيانات 139 تجربة سريرية شملت أكثر من 9600 مريض.

 

تُعد خشونة الركبة، أو ما يُعرف بالتهاب المفاصل التنكسي، من أكثر الحالات المزمنة التي تؤثر سلبًا على حياة المرضى، حيث تتسبب في آلام مستمرة، وتيبس في المفصل، وتراجع في القدرة على الحركة.

 

الدراسة أُجريت من قبل فريق بحثي تابع لمستشفى الشعب الأول في نييجيانغ بالصين، وركزت على تقييم 12 نوعًا من العلاجات الفيزيائية غير الدوائية، مثل التمارين الرياضية، والعلاج بالماء، والتحفيز الكهربائي، واستخدام الأشعة فوق الصوتية، إضافة إلى الأجهزة المساعدة كالدعامات الطبية وأحذية التقويم.

 

أكثر العلاجات فعالية بحسب التصنيف:

دعامة الركبة

تصدّرت الدعامة قائمة العلاجات من حيث فعاليتها في التخفيف من الألم وتقليل التيبس وتحسين وظيفة الركبة، إذ توفر دعامة الركبة دعماً مباشراً للمفصل المتضرر وتخفف من الضغط الواقع عليه.

 

العلاج المائي (الهيدروثيرابي)

جاء في المركز الثاني، حيث أظهر نتائج فعالة خصوصًا في تخفيف الألم أثناء فترات الراحة، ويعود ذلك إلى خاصية الطفو التي تقلل من الوزن الواقع على المفصل داخل الماء، إلى جانب تأثيره النفسي الإيجابي.

 

التمارين الرياضية

اشتملت على أنواع متعددة كتمارين المقاومة، والأنشطة الهوائية، واليوغا، وركوب الدراجة، وأثبتت فعاليتها خاصة عندما تُنفذ بانتظام وبما يتناسب مع حالة المريض البدنية.

 

في المقابل، أظهرت الدراسة أن بعض الوسائل مثل الموجات فوق الصوتية والعلاج الحراري العميق (دياثيرمي) جاءت في المراتب الأدنى من حيث التأثير، كما لم تُظهر الأحذية المزودة بنعل مائل نتائج ملحوظة عند مقارنتها بالأحذية العادية.

 

منهجية التقييم:

اعتمد الباحثون على منهج التحليل التلوي الشبكي، الذي يُتيح مقارنة فعالية عدة علاجات حتى في حال عدم وجود مقارنة مباشرة بينها في الدراسات الأصلية. وتم استخدام مقياس WOMAC لتقدير الألم والتيبس والوظيفة الحركية، إلى جانب مقياس VAS لقياس شدة الألم في حالتي الراحة والحركة.

 

توصيات الدراسة:

أوصى الباحثون بضرورة التركيز على الوسائل العلاجية ذات الفعالية الأعلى، خصوصًا في الحالات التي لا يمكن فيها اللجوء إلى العلاجات الدوائية أو العمليات الجراحية. كما شددوا على أهمية تخصيص البرامج العلاجية بما يتناسب مع الحالة الصحية والاحتياجات الفردية لكل مريض، وذلك لضمان أفضل النتائج الممكنة.


المصدر: alweeam

 

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.