انضم الآن

مخاطر التحدي اليومي للكيتل بيل

مخاطر التحدي اليومي للكيتل بيل

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • الدمام
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • سار
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة
الرجاء إدخال رقم هاتف صحيح

انتشر في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي تحدي رياضي جديد يقوم على أداء مئة حركة باستخدام أداة الكيتل بيل يومياً. ورغم شعبيته، حذر عدد من خبراء اللياقة من مخاطره المحتملة، وقللوا من فوائده التي يروج لها المشاركون.

 

يقوم التحدي على تنفيذ مئة حركة تأرجح بالكيتل بيل، وهي حركة تعتمد على الإمساك بالأداة من بين الساقين ثم دفعها إلى الأعلى حتى تصل لمستوى الصدر أو الكتفين باستخدام عضلات الجسم الأساسية، وخاصة عضلات الورك والمؤخرة والظهر. هذه الحركات يمكن تنفيذها دفعة واحدة أو تقسيمها على مدار اليوم.

 

إقرأ أيضاً: عشر نصائح رياضية فعالة من أبحاث 2025

 

يعتقد أنصار هذا التحدي أنه يساعد على حرق الدهون وزيادة الكتلة العضلية وتقوية عضلات الجزء الخلفي من الجسم، كما يرون فيه وسيلة سريعة وفعالة لتحسين اللياقة باستخدام معدات بسيطة.

 

لكن وفقاً لمجلة ذا كونفيرسيشن، هذا النوع من التحديات لا يأخذ بعين الاعتبار الفروقات بين الأجسام والخبرات الفردية، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية. فهو لا يراعي المستوى البدني للمشارك، ولا حالته الصحية أو تاريخه مع الإصابات، مما قد يجعل أداء هذه التمارين خطراً على البعض، خصوصاً الذين يعانون من مشاكل في الظهر أو في مرونة الوركين.

 

التكرار العالي لحركة واحدة يومياً وبهذا الشكل الديناميكي يتطلب وضعية صحيحة، وتقنية دقيقة، ووعياً كاملاً بالجسم. وفي غياب هذه العناصر، يصبح خطر التعرض لإصابات أمراً وارداً.

 

من بين المشكلات الرئيسية لهذا التحدي أنه لا يسمح بتقدم تدريجي. فالجسم يتكيف مع الجهد بسرعة، ومع التكرار نفسه والوزن نفسه يومياً، يفقد التمرين فعاليته بمرور الوقت، ما يؤدي إلى ثبات في النتائج.

 

كما أن التكرار المفرط لهذا التمرين دون راحة كافية أو تقنية مناسبة قد يسبب إرهاقاً عضلياً، وآلاماً في المفاصل، خصوصاً في الظهر والكتفين، إضافة إلى رفع احتمال الإصابة، لا سيما لدى المبتدئين.

 

إقرأ أيضاً: الكافيين والتمارين في الحر: أداء أفضل وتحذيرات مهمة

 

ولا يقل عامل التعافي أهمية عن التمرين نفسه. إذ أن الراحة هي التي تسمح للجسم بإعادة بناء الأنسجة وتحقيق التحسن. أما ممارسة حركات الكيتل بيل يومياً دون فترات راحة أو تمدد أو تغيير في نوع التمرين، فقد تؤدي إلى إجهاد في الجهاز العصبي المركزي، واضطرابات في النوم، وتراجع في الأداء العام، وحتى إصابات طويلة الأمد.

 

المصدر: 24.ae

 

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.

احصل على تجربتك المجانية اليوم

سجّل الآن