انضم الآن

شخصيتك تحدد تمرينك التالي

شخصيتك تحدد تمرينك التالي

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • الدمام
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • سار
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة
الرجاء إدخال رقم هاتف صحيح

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوليدج لندن أن التوافق بين نوع التمارين الرياضية وسمات الشخصية قد يسهم في تعزيز الاستمتاع بالنشاط البدني، ويرفع من فعاليته في تحسين اللياقة وتقليل التوتر.

 

الدراسة، التي نُشرت في دورية فرونتيرز إن سايكولوجي، ركزت على العلاقة بين السمات الخمس الكبرى للشخصية وهي الانبساط، العصابية، الضمير الحي، التقبل، والانفتاح على التجارب، وبين التفاعل مع التمارين البدنية والنتائج الصحية المترتبة عليها.

 

وشملت الدراسة 132 مشاركا، أكمل منهم 86 شخصا برنامجا تدريبيا استمر لثمانية أسابيع، تضمن تمارين باستخدام الدراجة الهوائية في المنزل، وجلسات تقوية عضلية، مع متابعة مؤشراتهم الصحية عبر تطبيقات الهاتف وساعات قياس النبض.

 

نتائج البحث أظهرت فروقا واضحة في تفاعل الشخصيات المختلفة مع التمارين، وجاءت كما يلي:

 

المنفتحون اجتماعيا وجدوا متعة كبيرة في التمارين المكثفة مثل التمارين المتقطعة عالية الشدة، وتمكنوا من تحقيق نتائج أفضل في قوة التحمل القلبي والعضلي.

 

إقرأ أيضاً: الشخصية تحدد نوع التمرين الأنسب لك

 

أصحاب الشخصية المنضبطة تميزوا بالانتظام في ممارسة التمارين، وسجلوا انخفاضا في نسبة الدهون وتحسنا ملحوظا في القوة العضلية.

 

الأشخاص المتقلبو المزاج واجهوا صعوبات في استعادة التوازن القلبي بعد التمارين، وتجنبوا الأنشطة التي تتطلب مجهودا متواصلا أو مراقبة مستمرة، ومع ذلك أظهروا انخفاضا كبيرا في مستويات التوتر بعد التمرين.

 

الأشخاص المتقبلون مالوا نحو الأنشطة الهادئة مثل جولات الدراجة البطيئة والطويلة، وابتعدوا عن التمارين الشاقة.

 

أما الأفراد المنفتحون على التجارب، فقد أبدوا استمتاعا أقل من المتوقع بالتمارين المكثفة، وهو ما أثار دهشة فريق البحث.

 

الباحثة فلامينيا رونكا من معهد الرياضة والصحة في الجامعة أشارت إلى أن الدماغ مبرمج بشكل فردي للتفاعل مع العالم، وهو ما يجعل الشخصية عاملا مهما في كيفية استجابتنا للنشاط البدني.

 

وأضافت أن كل شخص يملك طريقته الخاصة في التفاعل، لذلك فإن تصميم البرامج الرياضية ينبغي أن يأخذ في الحسبان البعد النفسي.

 

وعلى الرغم من أن جميع المشاركين أظهروا تحسنا في لياقتهم البدنية، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن الشخصية هي العامل الأساسي في تحديد مدى استمتاع الفرد بالتمرين وقدرته على الالتزام به، مما يبرز أهمية بناء خطط تدريب مخصصة بناء على الخصائص النفسية.

 

ورغم القيمة العلمية للدراسة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن أغلب المشاركين كانوا ممن يتمتعون باستقرار عاطفي ووعي صحي عال، مما يجعل نتائجها أقل قابلية للتعميم. كما لم تتطرق الدراسة إلى بعض الجوانب النفسية الدقيقة مثل الإصرار أو حساسية القلق، ولم تدرس دوافع المشاركة بشكل تفصيلي.

 

الباحث بول بورغس من معهد علوم الأعصاب في الجامعة أوضح أن الاستمتاع بالنشاط البدني يحول التمرين من عبء إلى عادة، مشيرا إلى أن الجسد يرسل إشارات واضحة، لكن كثيرين لا ينصتون إليها.

 

وتؤكد الدراسة بذلك أن فهم الشخصية ليس فقط مفتاحا لتحسين الأداء البدني، بل أيضا عاملا محفزا لصحة نفسية أفضل وتشجيعا للأفراد غير النشطين على دخول عالم الرياضة بثقة واستمرارية.

 

إقرأ أيضاً: فوائد التمارين الصباحية وتأثيرها على الصحة والنوم

 

المصدر: alweeam

 

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.

احصل على تجربتك المجانية اليوم

سجّل الآن