أسباب تشنج العضلات والأعصاب 

أهم المعلومات المتعلقة بأسباب التشنج العضلي والعصبي تجدها ضمن هذا المقال المقدم من جيمنيشن. تابع معنا.

ما هو التشنج العصبي والعضلي؟

التشنج العصبي والعضلي هو حالة تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن التحكم في العضلات الطوعية ونقل المعلومات الحسية إلى الدماغ. تعمل الخلايا العصبية على إرسال واستقبال الرسائل الكهربائية، مما يسهم في تنسيق حركة العضلات. عند تعرض هذه الخلايا للتلف أو الموت، يحدث انقطاع في التواصل بين الجهاز العصبي والعضلات، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها.

أعراض التشنج العضلي والعصبي

تتضمن بعض الأعراض الشائعة للتشنجات العصبية و العضلية ما يلي:

ضعف العضلات الذي يمكن أن يؤدي إلى الوخز والتشنجات والأوجاع والآلام.

فقدان العضلات.

مشاكل في الحركة.

مشاكل في التوازن.

التنميل أو الوخز أو الإحساس بالألم.

تدلي الجفون.

الرؤية المزدوجة.

مشاكل في البلع.

صعوبة في التنفس.

تتراوح حدة التشنج العصبي والعضلي الحاصل بين الطفيف والمزعج جدًا تبعًا لحالة المريض والسبب الرئيس الذي يقف خلف هذه التشنجات.

هل تبحث عن أسباب تشنج العضلات اثناء النوم؟

أسباب تشنج العضلات والأعصاب

أسباب التشنجات العصبية والعضلية تتنوع بشكل كبير، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تلك الحالة هي:

الإصابات والحوادث:

تعد الحوادث واحدة من الأسباب الرئيسية لتعرض الأفراد للتشنجات العصبية والعضلية. إصابات الرأس أو الحوادث التي تؤثر على الجسم بشكل عام يمكن أن تفضي إلى تلف الجهاز العصبي. هذا التلف قد يكون له تأثيرات خطيرة يمكن أن تتراوح بين الأعراض الخفيفة إلى المضاعفات الحادة، خاصة في الحالات التي يتعرض فيها الدماغ أو العمود الفقري للضرر.

بعض الأمراض:

هناك العديد من الأمراض التي تلعب دوراً مهماً في التسبب بالتشنجات. من ضمن هذه الأمراض:

السكتة الدماغية، التي تؤثر على تدفق الدم إلى المخ.

التهاب الدماغ الذي يمكن أن يتسبب في تهيج الأنسجة العصبية. 

التهاب السحايا يعد من الأمراض التي تؤدي إلى التشنجات نتيجة الالتهاب الذي يحدث حول المخ والحبل الشوكي. 

بالإضافة إلى ذلك، تساهم أمراض أخرى مثل الحثل الكظري، والشلل الدماغي، والتصلب اللويحي في زيادة احتمالية حدوث التشنجات العصبية والعضلية بشكل ملحوظ.

أسباب أخرى:

نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ لفترات طويلة، والذي قد يحدث نتيجة لانقطاع التنفس أو الحوادث المفاجئة. 

التعرض لدرجات حرارة مرتفعة بشكل مبالغ فيه يمكن أن يتسبب في تعرض الجسم للإجهاد وبالتالي يؤدي إلى ظهور التشنجات. 

ارتداء الملابس الضيقة جداً قد يؤدي إلى الضغط على الأنسجة العضلية والعصبية، مما يسهم بدوره في ظهور هذه التشنجات بشكل ملحوظ.

تشخيص وعلاج التشنج العصبي والعضلي

التشخيص:

سيقوم الطبيب بفحص المريض وأخذ التاريخ الطبي والعائلي. قد يؤدي فحص ردود الفعل وقوة العضلات لدى المريض، بالإضافة إلى تقييم الأعراض الأخرى، إلى أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات تشخيصية أخرى، بما في ذلك:

فحص الدم للتحقق من ارتفاع الإنزيمات.

فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ والحبل الشوكي.

البزل القطني (البزل الشوكي) لفحص السائل الدماغي الشوكي.

دراسات التوصيل العصبي لمعرفة مدى جودة انتقال الإشارات من العصب إلى العضلات.

الاختبارات الجينية لتأكيد الطفرات الجينية.

العلاج:

بعد إجراء الفحوصات اللازمة، يخضع المريض لإحدى خيارات العلاج التالية:

العلاج الطبيعي يهدف لإعادة تأهيل العضلات والحد من ضمور العضلات. 

تصميم برنامج رياضي مخصص لحالة المريض. 

استخدم الجبائر والدعامات الثابتة لتقليل الحركات الضارة دون إزعاج المريض. 

في بعض الحالات، قد تتطلب التدخلات الجراحية زرع أجهزة مضخة لتعزيز التواصل العصبي بين الأطراف والجهاز العصبي المركزي.

استخدام الأدوية المرخية للعضلات بعدة طرق، مثل الحقن المباشر في العضلات أو عن طريق الفم.