وزير الرياضة المصري يشيد باستضافة السعودية لكأس العالم 2034

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!
خلال مشاركته في فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي الذي أقيم في المملكة العربية السعودية، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، عن فخره واعتزازه باستضافة المملكة لكأس العالم لكرة القدم في عام 2034، مؤكدًا أن هذا الحدث العالمي سيُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية، والسياحة الرياضية، وقطاع التعليم، كما سيعكس الصورة الحقيقية للمملكة والمنطقة العربية على الساحة الدولية.
السعودية وكأس العالم: فخر عربي وتأثيرات استراتيجية
أوضح صبحي أن استضافة كأس العالم من شأنها أن تُعزز مكانة المملكة في مختلف القطاعات، حيث قال:
"نحن العرب نشعر بالفخر الكبير باستضافة السعودية لمونديال 2034، لما لذلك من أثر عميق على تطوير البنية الأساسية، وتنمية السياحة، والنهوض بالتعليم، إلى جانب تقديم نموذج واقعي عن الإمكانات المتطورة التي تمتلكها المملكة".
الاستثمار الرياضي في مصر: رؤية شاملة منذ 2014
وأشار وزير الرياضة المصري إلى أن مصر بدأت منذ عام 2014 في رسم ملامح جديدة لقطاع الرياضة، تعتمد على الاستثمار في المنشآت، وتطوير الخدمات، وتوظيف التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى التوسع في السياحة الرياضية، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص. وأكد أن هذا التوجه أدى إلى إحداث تحول جذري في هوية الرياضة والشباب في مصر، وربط القطاع الرياضي المصري بالمعايير الدولية.
تطور القطاع الرياضي وتأثيره على الاقتصاد
كشف صبحي عن أن قيمة الاستثمار العالمي في المجال الرياضي بلغت حوالي 844 مليار دولار، منها ما يقارب 266 مليار دولار موجهة إلى سوق استضافة الأحداث الرياضية، بحسب دراسة بحثية نُشرت عام 2024.
كما أشار إلى أن استضافة مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل مباشر في الناتج المحلي للبلدان، مستشهدًا بالولايات المتحدة حيث تمثل الرياضة 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
رؤية أولمبية دقيقة وأهداف طموحة
وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن الوزارة وضعت رؤية أولمبية طموحة منذ عام 2018، تستهدف نتائج محددة في دورات الألعاب الأولمبية المختلفة.
وأكد أن هذه الرؤية تستند إلى مبدأ تحقيق عدد من الميداليات يتناسب مع حجم الإنفاق.
ففي أولمبياد طوكيو، على سبيل المثال، كانت التوقعات تشير إلى تحقيق خمس ميداليات، إلا أن البعثة المصرية تجاوزت التوقعات بحصدها ست ميداليات.
كما أن الرؤية المصرية للألعاب الأولمبية تشمل باريس 2024 ولوس أنجلوس 2028، مع تخصيص خطة تطوير منفصلة لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد المصري للعبة.
خلاصة
جاءت تصريحات الوزير المصري لتُبرز التكامل العربي في تعزيز مكانة الرياضة كرافد اقتصادي واستراتيجي مهم، حيث تُعد استضافة السعودية لكأس العالم 2034 مثالًا حيًا على الإمكانيات العربية في تنظيم الأحداث الكبرى، في حين تؤكد تجربة مصر أهمية الاستثمار المدروس في القطاع الرياضي لتحقيق نتائج ملموسة على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: filgoal
الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن السعودية هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.