انضم الآن

الحركة في منتصف العمر تحمي الدماغ

الحركة في منتصف العمر تحمي الدماغ

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة
الرجاء إدخال رقم هاتف صحيح

توصلت دراسة علمية حديثة إلى نتائج واعدة تؤكد أن تعزيز النشاط البدني في منتصف العمر يمكن أن يسهم بشكل كبير في الوقاية من تدهور وظائف الدماغ مستقبلاً.

 

حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين رفعوا من مستوى نشاطهم البدني سجلوا انخفاضاً في مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في أدمغتهم، وهو البروتين المعروف بارتباطه الوثيق بمرض الزهايمر.

 

الدراسة التي أجراها فريق بحثي من معهد برشلونة للصحة العالمية تابعت حالة 373 شخصاً تراوحت أعمارهم بين 45 و65 عاماً.

 

وقد لاحظ الباحثون أن الذين التزموا بممارسة النشاط البدني وفقاً للتوصيات الصحية شهدوا تراجعاً أبطأ في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة، مقارنة بمن لم يغيروا نمط حياتهم الحركي.

 

وأوضحت النتائج أن حتى من لم يصل إلى الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني، لكنهم قاموا بزيادة حركتهم مقارنةً بمعدلاتهم السابقة، أظهروا سماكة أكبر في قشرة الدماغ مقارنة بالأشخاص غير النشطين، مما يدل على أن أي مستوى من النشاط، مهما كان بسيطاً، يمكن أن يقدم دعماً ملموساً لصحة الدماغ.

 

كما أشار الباحث الرئيسي في الدراسة، موغ أكينجي، إلى أن التحسن في صحة الدماغ يرتبط بالتقدم التدريجي في النشاط البدني بمرور الوقت، لا بمجرد تحقيق مستوى معين من التمارين.

 

واعتمد تصنيف المشاركين في الدراسة على الإرشادات العالمية للنشاط البدني، والتي تنصح بممارسة ما بين 150 و300 دقيقة أسبوعياً من التمارين المعتدلة، أو ما بين 75 و150 دقيقة من النشاط البدني المكثف.

 

وأجمعت الدراسة على أن تقليل الجلوس لفترات طويلة، وزيادة الحركة في مراحل منتصف العمر، يمثلان خطوة فعالة في الحفاظ على الذاكرة وصحة الدماغ على المدى الطويل.

 

المصدر: shafaq

 

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.