نادين وتحوّل صباحاتها بالرياضة

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!
يؤكد عدد من خبراء اللياقة أن أداء التمارين الرياضية في الصباح يمنح نتائج ملموسة على المستويين الجسدي والنفسي، وهو ما دفع نادين، البالغة من العمر 34 عامًا، إلى خوض هذه التجربة التي غيرت من نمط حياتها بشكل كامل، بحسب ما شاركته في حديثها مع "سيدتي".
البداية من روتين معتاد إلى قرار مفاجئ
قبل إدخال الرياضة إلى جدولها، كانت نادين تبدأ يومها بتناول القهوة أمام الحاسوب استعدادًا للعمل، من دون أي نشاط بدني يُذكر. هذا النمط استمر سنوات حتى قررت في لحظة أن تغير ذلك، وبدأت بممارسة الرياضة في الصباح بانتظام لمدة ستة أشهر.
تقول نادين إن يومها كان يبدأ بالكاد لحضور الاجتماعات، لكنها كانت تشعر بالخمول والتوتر طيلة اليوم. بعد التغيير، صارت تستيقظ في السادسة صباحًا وتخصص نصف ساعة لممارسة المشي أو اليوغا، وهو ما انعكس بشكل إيجابي وسريع على نشاطها العام.
فوائد متعددة أكّدتها نادين والدراسات
العديد من المواقع المتخصصة مثل Healthline وVerywell Fit أشارت إلى فوائد التمارين الصباحية، وهو ما تطابق مع ما لاحظته نادين خلال تجربتها. من بين هذه الفوائد:
تحسين المزاج: تقول نادين إنها أصبحت أكثر توازنًا نفسيًا، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أن التمارين الصباحية تحفز إفراز الإندورفينات، وهي هرمونات مرتبطة بالشعور الإيجابي.
نوم أفضل: لمست نادين تغيرًا واضحًا في جودة نومها، حيث صارت تغفو بسهولة وتستيقظ من دون تعب، وهي نتيجة تؤيدها الدراسات التي تشير إلى قدرة الرياضة الصباحية على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
خسارة الوزن: أحد الأهداف التي دفعتها للبدء بالرياضة، وقد لاحظت تحسنًا واضحًا في مرونة جسمها وشكله العام، إضافة إلى زيادة معدل الأيض مما ساهم في تحسين لياقتها البدنية.
تعزيز الطاقة: لاحظت نادين أن النشاط الذي تبدأ به يومها يستمر معها حتى المساء، ما ساعدها على إنجاز مهامها اليومية بكفاءة أعلى، مقارنة بالفترة التي سبقت التغيير.
دعم العلاقات الاجتماعية: أحد التغيرات غير المتوقعة التي عاشتها نادين هو شعورها برغبة أكبر في التواصل والمشاركة، بعدما كانت تجد صعوبة في مغادرة حالة الكسل في بداية اليوم.
تحديات البداية وكيفية التغلب عليها
ورغم الفوائد، تشير نادين إلى أن التحدي الأكبر الذي واجهته كان مرتبطًا بعادة السهر. للتغلب عليه، قررت بدء المشي ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، ثم بدأت تنام مبكرًا، وتجهز ملابسها الرياضية مسبقًا لتسهل عليها البدء في الصباح.
وفي غضون أسبوعين فقط، بدأت تلاحظ تحسنًا في تركيزها أثناء العمل، وانخفاضًا في نوبات الصداع التي كانت تصيبها نتيجة الجلوس الطويل أمام الشاشات، كما أصبح لديها وقت إضافي لإنجاز مهام مؤجلة.
نصيحة من نادين للتغيير
تختم نادين تجربتها برسالة واضحة للنساء: "ابدأن بأسبوع واحد فقط، ستتفاجأن بمدى التأثير الإيجابي. لا تحتاجين إلى اشتراكات باهظة أو معدات متقدمة، فقط التزام نابع من الداخل ورغبة صادقة بالتغيير".
استنادًا إلى تجربة نادين والدراسات العلمية، يتضح أن التمارين الصباحية تملك قدرة فعالة على تحسين الصحة النفسية والبدنية، ودعم نمط حياة أكثر توازنًا وطاقة، من خلال خطوات بسيطة لكنها ثابتة.
المصدر: sayidaty
الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.