اضطراب الأكل القهري: الأسباب وكيفية العلاج

اضطراب الأكل القهري

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة

اضطرابات الأكل هي مجموعة من الأمراض النفسية التي تنطوي على اتباع سلوكيات وعادات أكل غير صحية، و تختلف أنواع اضطرابات الطعام فلكل منها أعراض وأسباب مختلفة. جيمنيشن يستعرض لك في هذا المقال أكثر أنواع اضطرابات الأكل شيوعاً وهو اضطراب الأكل القهري، إذا كنت تريد معرفة الأسباب وطرق العلاج تابع معنا.

 

معنى اضطراب الأكل القهري

يعتبر اضطراب الأكل القهري من أكثر أنواع اضطرابات الأكل انتشاراً ويطلق عليه أيضاً اضطراب نهم الطعام أو اضطراب شراهة الأكل، لكي يُعتبر الشخص مصاباً باضطراب الأكل القهري، يجب أن يتناول كميات كبيرة من الطعام سواء كان جائعًا أم لا، كما أن الشخص الذي يعاني من الإفراط في تناول الطعام القهري قد يتناول الطعام بشراهة، كأن يتناول الشخص وجبات خفيفة باستمرار طوال اليوم حتى لو لم يكن جائعاً.

 

يستعمل معظم الأشخاص المصابين باضطراب الأكل القهري الطعام كوسيلة للتغلب على المشاعر السيئة، وذلك لأنهم لم يتعلموا كيفية التصرف الصحيح في حالات الضغط، كما أن كثيرًا من هؤلاء المرضى يعانون من شعور حاد بالذنب بسبب عدم قدرتهم على التحكم بعاداتهم في تناول الطعام ما يزيد من الضغط النفسي.

 

هل تبحث عن: كيفية تجنب اضطراب الأكل القهري

 

ما هي أعراض اضطراب الأكل القهري؟

تناول كمية كبيرة من الطعام في الخفاء بسرعة حتى مع عدم الشعور بالجوع.

الشعور بفقدان السيطرة على الشراهة أثناء النوبة.

الإحساس بالذنب أو الاشمئزاز بعد الإفراط في تناول الطعام، وتدني احترام الذات.

سرقة أو تخزين الطعام في أماكن غريبة.

عدم محاولة التخلص من الطعام بالتقيؤ أو ممارسة الرياضة بكثافة.

عدم الانتباه لنوع الأطعمة المتناولة أو السعرات الحرارية، وذلك يعرض الفرد لمخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.

 

ما هو السبب الرئيسي لاضطراب الأكل القهري؟

لا يزال السبب الرئيسي لاضطراب الأكل القهري غير معروف، كما في اضطرابات الأكل الأخرى يبدو أنه ناتج عن مجموعة من

العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية.

 

العوامل البيولوجية:

قد يكون اضطراب الأكل القهري ناتج عن عوامل مثل الوراثة ومستويات الهرمون والتغذية، حيث أن معظم الأشخاص المصابون باضطراب الأكل القهري ينتمون إلى عائلات لديها ميل للمبالغة في تناول الطعام، وتشمل العوامل البيولوجية المرتبطة بالإفراط في تناول الطعام القهري ما يلي:

داء السكري من النوع الأول.

إصابة أحد الأقارب باضطراب في الأكل أو أي حالة صحية نفسية أخرى.

 

العوامل النفسية:

العوامل النفسية هي أشياء تتعلق بالصفات الشخصية أو المزاجية التي تؤثر على الصحة النفسية للشخص، إذ أن معظم المصابين باضطراب الأكل القهري كانوا يعانون من مشكلات نفسية، مثل: الاكتئاب والقلق.

 

العوامل البيئية:

العوامل البيئية هي عوامل اجتماعية وثقافية تؤثر على الصحة النفسية، وتشمل العوامل البيئية التي ترتبط بسلوكيات اضطراب الأكل مايلي:

التعرض للمضايقات والتنمر.

الدعم الاجتماعي القليل.

 

علاج اضطراب الأكل القهري 

يمثل علاج اضطراب الأكل بشراهة تحدياً كبيراً لأن معظم الأشخاص يشعرون بالخجل من اضطرابهم ويحاولون إخفاء مشكلتهم، وفي كثير من الأحيان ينجحون في ذلك لدرجة أن أفراد العائلة والأصدقاء المقربين لا يعرفون أنهم مصابون باضطراب الأكل القهري. تتطلب اضطرابات الأكل خطة علاجية واسعة النطاق مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتك الفردية، و الهدف منها هو مساعدتك في السيطرة على سلوكك الغذائي، وغالبًا ما تتضمن مجموعة من الإستراتيجيات.

 

العلاج النفسي:

هو نوع من الاستشارات الفردية التي تركز على تغيير تفكيرك وسلوكك، يتضمن أساليب عملية لوضع سلوكيات صحية بشأن الطعام والوزن، بالإضافة إلى أساليب لتغيير طريقة استجابتك للمواقف الصعبة.

 

العلاج بالأدوية:

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء لسدكسامفيتامين (فيفانس) لعلاج اضطراب الأكل القهري، و الذي يستخدم أيضًا لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

 

الاستشارة الغذائية:

يساعدك أخصائي التغذية على استعادة أنماط الأكل الطبيعية ويُعلّمك كيفية اتباع نظام غذائي متوازن.

 

العلاج الجماعي و العائلي:

الدعم الأسري مهم جدًا لنجاح العلاج، فهو يساعد أفراد عائلتك على فهم اضطراب الأكل لديك والتعرف على علاماته وأعراضه حتى يتمكنوا من دعمك بشكل أفضل. في العلاج الجماعي، يمكنك العثور على الدعم ومناقشة مشاعرك ومخاوفك بصراحة مع الآخرين الذين يشاركونك التجارب والمشاكل المشتركة.

 

الأسئلة الأكثر شيوعاً حول اضطراب الأكل القهري

ما سبب الرغبة في الأكل رغم الشبع؟

السبب وراء ذلك هو الإصابة باضطراب الأكل القهري، حيث يتناول الشخص الطعام بدون ضوابط رغم شعوره بالشبع، وتكون نتيجته الارتفاع الكبير في وزن الجسم.

 

هل الحالة النفسية تؤثر على الأكل؟

نعم، حيث يعاني معظم الأشخاص المصابون باضطرابات الأكل في كثير من الأحيان من اضطرابات نفسية مثل: الاكتئاب أو القلق.

 

كيف أعرف أن الطعام لا يناسبني؟

يظهر عدم تحمل الطعام عن طريق أعراض تظهر في أجسامنا إما بشكل فردي أو مجتمعة، ويمكن أن تظهر الأعراض على شكل انتفاخ، مغص، غازات، تجشؤ، إخراج الريح، إمساك، طفح جلدي، شرى، وذمة وعائية، التهاب جلدي، أكزيما، صداع مزمن، صداع نصفي، آلام المفاصل وسيلان الأنف وما إلى ذلك.