الأكل العاطفي ماهو وكيفية إيقافه

الأكل العاطفي

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة

إذا كنت تتناول الطعام لتشعر بتحسن أو لتخفيف التوتر؟ يمكن أن تساعدك هذه النصائح المقدمة من جيمنيشن على التوقف عن الأكل العاطفي، ومحاربة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وإيجاد طرق أفضل لتلبية رغباتك.

 

ما هو الأكل العاطفي؟

هو تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر بدلاً من إشباع الجوع، مثل التوتر، والغضب، والخوف، والملل، والحزن، والشعور بالوحدة، كما يمكن للضغوط اليومية الصغيرة أن تجعل الشخص يبحث عن الراحة أو الإلهاء في الطعام. ولمعرفة ما إذا كنت تعاني من الأكل العاطفي، يجب أن تسأل نفسك هذه الأسئلة:

 

  • هل تناولك للطعام ناتج عن موقف أو مزاج معين؟ 
  • هل أنت متوتر أو حزين أو قلق بسبب شيء ما، مثل المدرسة أو موقف اجتماعي؟
  • هل تتناول الطعام في أوقات غير معتادة، مثل وقت متأخر من الليل؟
  • هل أنت ممن يكافئون أنفسهم بالطعام؟
  • هل الأكل يشعرك بحالة نفسية أفضل؟

 

إذا كانت إجابتك نعم على بعض هذه الأسئلة، فمن المحتمل أن يكون تناول الطعام قد أصبح وسيلة للتأقلم بدلاً من أن يكون وسيلة للتغذية.

 

ما الفرق بين الجوع العاطفي والجوع الطبيعي؟

نحن جميعًا نأكل بشكل عاطفي إلى حدٍ ما، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن يكون الأكل العاطفي مشكلة حقيقية، مما يتسبب في زيادة الوزن لديهم، وتكمن المشكلة الأكبر في الأكل العاطفي أنه بعد زوال متعة الأكل، تبقى المشاعر التي دفعتك لتناول الطعام وقد تشعر في كثير من الأحيان بشعور أسوأ تجاه الطعام الذي تناولته.لهذا السبب من المفيد معرفة الفرق بين الجوع الطبيعي والجوع العاطفي.

 

الجوع الطبيعي:

يأتي تدريجيًا ويمكن تأجيله.

يمكن إشباعه بأي نوع من الأطعمة.

تشعر بالشبع فور امتلاء معدتك.

لا يسبب الشعور بالذنب أو الندم.

 

الجوع العاطفي:

الاحساس بالجوع المفاجئ والمُلِح.

يسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام (مثل البيتزا أو الآيس كريم).

يجعلك تأكل أكثر من المعتاد.

يسبب الشعور بالذنب أو الندم  بعد ذلك.

 

الأسباب الشائعة للأكل العاطفي

التوتر والضغوطات النفسية:

إن جسمك يفرز مستويات عالية من هرمون (الكورتيزول) عند التوتر، ويحفز هذا الهرمون الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المختلفة وخاصة الأطعمة التي تمنحك الطاقة والمتعة. 

 

إخفاء المشاعر:

يمكن أن يكون تناول الطعام وسيلة لإخفاء المشاعر غير المريحة بشكل مؤقت، بما في ذلك الغضب والخوف والحزن والقلق والوحدة والاستياء والخجل. 

 

العادات:

 قد يكون الطعام العاطفي نتيجة التعود على بعض العادات المتعلقة بتناول الطعام في مناسبات معينة أو الحنين لذكريات الماضي.

 

التأثر بالآخرين: 

يعد تناول الطعام مع الأصدقاء أو في التجمعات العائلية وسيلة سهلة للإفراط في الطعام، كما أن بعض الأصدقاء يشجعون دائمًا على تناول الطعام كالخروج لتناول العشاء.

 

كيفية التوقف عن الأكل العاطفي

للمساعدة في التوقف عن الأكل العاطفي، جرب النصائح التالية:

 

احتفظ بمفكرة خاصة للطعام:

مفكرة الطعام هي أداة رائعة لمساعدتك على تتبع عاداتك وأنماطك، حيث يجب عليك أن تكتب كل ما تأكله والكمية التي تأكلها، ومتى تأكل، وشعورك أثناء الأكل، ومدى إحساسك بالجوع.

 

تأكد من حقيقة إحساسك بالجوع:

إذا كنت قد أكلت للتو وجبة كبيرة وما زلت تسعى لتناول الوجبات الخفيفة، اسأل نفسك: هل أنت جائع أم أن مشاعرك هي التي تسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام؟ إذا كانت مشاعرك هي وراء رغبتك بتناول الطعام ننصحك بالقيام بشيء مختلف حتى تزول هذه الرغبة، مثل المشي أو الاتصال بصديق، أو يمكنك محاولة شرب بعض الماء.

 

اطلب المساعدة من أفراد عائلتك:

إن وجود العائلة والأصدقاء يمكن أن يساعدك على الالتزام بنمط حياة صحي، فهم يساعدونك بالحفاظ على تركيزك في أوقات التوتر، حيث تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعملون في وظائف مرهقة وشديدة التوتر يتمتعون بصحة نفسية أفضل عندما يكون لديهم علاقات متماسكة وداعمة.

 

تخلص من المغريات:

لا تحتفظ بالأطعمة السهلة التي يصعب مقاومتها في منزلك، وإذا كنت تشعر بالغضب أو الحزن والاكتئاب، فأجل جولتك في متجر البقالة حتى تتأكد من مشاعرك.

 

تناول وجبات صحية:

إذا كنت تشعر بالرغبة في تناول الطعام بين الوجبات، فاختر وجبة خفيفة صحية، مثل الفواكه الطازجة أو الخضراوات قليلة الدهون أو المكسرات أو الفشار بدون زبدة. 

 

ممارسة التأمل:

عندما تهاجمك الرغبة في تناول الطعام، جرب بعض تقنيات الاسترخاء. يمكن للتأمل أن يخفف من التوتر ويساعدك على التخلص من التوتر الذي يدفعك لتناول الطعام.

 

تحدث مع طبيبك:

لا تخف من مناقشة عاداتك الغذائية مع طبيبك فهو قادر على تقديم العلاج والنصائح لمساعدتك في تحديد ما يسبب لك التوتر، كما يمكنه أن يقدم لك أفكاراً حول كيفية اتخاذ خيارات غذائية أفضل والوصول إلى أهدافك الصحية.