انضم الآن

كيف تحافظ على صحتك مع التقدم في العمر؟

كيف تحافظ على صحتك مع التقدم في العمر

أحصل على تذكرة يوم مجاني الأن!

  • أبو ظبي
  • العين
  • الخبر
  • دبي
  • جدة
  • الرياض
  • الشارقة
الرجاء اختيار المدينة

أكد عدد من الخبراء المتخصصين في الصحة أن الحفاظ على العافية مع التقدم في السن لا يرتبط بالحظ، بل يعتمد بشكل كبير على العادات اليومية التي نمارسها.

 

ووفقاً لما نشره موقع "ذا هيلث"، فإن تبني نمط حياة صحي يمكن أن يُحدث فارقاً جوهرياً في جودة الحياة، سواء كنت في الثلاثين من عمرك أو السبعين، إذ يتمتع الجسم بقدرة فريدة على التكيف والتعافي متى ما توفرت له الرعاية المناسبة والدعم اللازم.

 

اختياراتك الغذائية تصنع الفرق

ينصح الخبراء باختيار الطعام بعناية، وذلك من خلال التركيز على تناول الخضروات والفواكه والدهون الصحية، إلى جانب البروتينات الخالية من الدهون والأطعمة الغنية بالألياف.

 

في المقابل، ينبغي التقليل من تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والكحول. فالتغذية السليمة تعد حجر الأساس لصحة مستدامة.

 

الرياضة... مفتاح العافية

المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية أمر ضروري، حتى وإن لم تكن تلك التمارين مجهدة أو شاقة. التوازن بين تمارين القوة مثل رفع الأوزان، وتمارين الكارديو مثل المشي أو السباحة، إلى جانب تمارين المرونة مثل اليوغا، يعزز من اللياقة البدنية ويقوي وظائف القلب والمفاصل.

النوم ليس رفاهية

الحصول على نوم عميق يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات في الليلة لا يعد ترفاً بل ضرورة ملحة. فالنوم الجيد يدعم وظائف الدماغ، ويقلل من فرص زيادة الوزن، ويعزز من كفاءة الجهاز المناعي.

 

كما أن قلة النوم ترتبط بضعف الذاكرة وزيادة التوتر، لذا فإن تنظيم النوم يُعد من الركائز الأساسية للصحة النفسية والجسدية.

 

نشّط عقلك وتعلم الجديد

الحرص على إبقاء الدماغ نشطاً من خلال القراءة المنتظمة، وتعلم مهارات جديدة، والانخراط في ألعاب ذهنية، يسهم في تقليل تراجع القدرات المعرفية مع التقدم في العمر. فالعقل مثل العضلة، كلما استخدمته وحفّزته، زادت قوته واستمر عطاؤه.

 

إدارة التوتر.. راحة للجسم والعقل

التوتر المزمن يؤثر سلباً على الجسم، وقد ينعكس في اضطرابات النوم، وضعف المناعة، وحتى في أمراض القلب. من هنا، تأتي أهمية تطبيق تقنيات فعالة لتخفيف التوتر مثل التأمل، التنفس العميق، أو حتى تدوين اليوميات، لتحقيق التوازن النفسي والذهني.

 

الكشف المبكر ينقذ حياتك

الوقاية خير من العلاج، والكشف الدوري عن المشكلات الصحية المزمنة يُعد من الإجراءات الحيوية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتمكن من التدخل المبكر عند الحاجة. لا تهمل الفحوصات الدورية، فهي استثمار طويل الأمد في صحتك.

 

العناية بالبشرة تبدأ بالحماية

استخدام واقي الشمس بشكل يومي أمر لا غنى عنه، حتى في الأيام الغائمة أو غير المشمسة. فالبشرة هي أول من يظهر عليه آثار التقدم في السن، وحمايتها من أشعة الشمس الضارة تؤخر علامات الشيخوخة وتحافظ على نضارتها.

 

التواصل الاجتماعي ضرورة وليس ترفاً

العلاقات الاجتماعية الإيجابية لها أثر مباشر على الصحة النفسية والجسدية. فقد أظهرت الدراسات أن العزلة قد تكون ضارة بالصحة بقدر التدخين. لذلك، احرص على تخصيص وقت للقاء الأصدقاء وقضاء أوقات ممتعة مع العائلة، فالدعم الاجتماعي يعزز الشعور بالرضا والانتماء.

 

العقلية الإيجابية تصنع الفرق

تبني تفكير إيجابي والامتنان لما لديك، وتحديد أهدافك بوضوح، والتفاؤل بالمستقبل، كلها أمور ترتقي بجودة الحياة. العقلية المتفائلة لا تطيل العمر فحسب، بل تمنحه طاقة وحيوية. كل عادة صحية تعتمدها اليوم تُعد استثماراً ثميناً في صحتك على المدى البعيد.

 

في النهاية، فإن التقدم في السن لا يعني التراجع أو الضعف، بل يمكن أن يكون مرحلة مليئة بالحيوية والنشاط إذا ما اتبعنا أنماط حياة صحية ومدروسة، تعزز من قوتنا الجسدية والنفسية وتمنحنا سنوات إضافية من العيش بجودة عالية.

 

المصدر: slaati

 

الآراء التي يتم مشاركتها في مدونة جيمنيشن هي آراء المؤلفين المعنيين فقط ولا تمثل وجهات نظر جيمنيشن أو أي عضو من فريق جيمنيشن.